للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفاعل الجاري على فعله، الذي ينبغي أن يجمع جمع (١) السَّلامة مذكره بالواو والنّون أو الياء والنون، ومؤنثه بالألف والتَّاء.

وقال أبو عليّ في "التذكرة": ولا يجوز أن يكون (٢) جمع واحد الذي هو نقيض اثنين العددي؛ لأنَّ أسماء العدد وُضعت لإفادة العدد. فلا يجمع واحد العددي، كما لا تجمع تلك. قال: وهذا يدلّ على أن "وحَدَه" مصدر، لأنّه (٣) يقال: للواحد والاثنين والجميع (٤) على هذا اللّفظ. ويجيء منه اسم الفاعلِ (٥)؛ وذلك واحد للمذكر وواحدة للمؤنث. وصدره هذا العجز (٦):

فضَمَّ قَوَاصِيَ الأحياءِ مِنهم

وهو في القصيدة الطويلة المشهورة للكميت التي أوَّلها (٧):

ألَا حُيّيتَ عَنَّا يَا مَدِينَا … وهَل بَأس بقول مُسلّمينا

يتعصب (٨) للعدنانية، على القحطانية، تعصبًا شديدًا، [وقيل:


(١) في ح "يجمع عليه جمع. . . ".
(٢) في ح "يجمع عليه جمع".
(٣) في الأصل "ولأنه".
(٤) في ح "الجماعة".
(٥) في الأصل "فاعل واحد".
(٦) في ح "البيت".
(٧) شعر الكميت ٢/ ١١٤، وتخريجها ٢١٠ - ٢١١.
(٨) في ح "يتعصب فيها على القحطانية للعدنانية".

<<  <  ج: ص:  >  >>