للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإذا أدخلوا الألف واللَّام (١)، تركوه على أصله، كما صنعوا بأمس، وأنشد (٢):

وإنِّي حُبِسْتُ اليَومَ والأمسِ قَبْلَه … بِبَابِك حَتَّى كادَتِ الشَّمْسُ تغْرُب

فأدخل اللام وتركه مكسورًا.

وقال أبو سعيد (٣): ترك الخازباز علي بنائه مع الألف واللّام، كما قالوا: "الخمسة عشر درهمًا".

وقال أبو عليّ (٤): إنما جاز دخول الألف واللّام على الخازباز وإن كان الغالب عليه وقوعه صوتًا نحو، غاق، لأنهم أوقعوه أيضًا على غير الأصوات في نحو:

يا خازِيازُ أرْسِل اللهازمَا … إني أخافُ أنْ تكون لازما (٥)

فقيل: إنه ورم (٦). وقيل: في بيت ابن أحمر (٧): إنه نبات، وقد يجوز


(١) "اللّام" ساقط من الأصل.
(٢) معاني القرآن ١/ ٤٦٧. والشَّاهد لنصيب وهو في شعره ٦٢ وتخريجه ١٦٦.
(٣) شرح الكتاب ١/ ٢٣١ - ٢٣٣.
(٤) كتاب الشعر ٣٣ - ٣٤.
(٥) الرجز للعدوى عن ابن يعيش ٤/ ١٢٢، أو لأبي مهدية عن ابن منظور (أزم) وهو في النوادر ٥٤٩، ٥٧٠، وإصلاح المنطق ٤٤، وكتاب الشعر ٣٤، والصحاح ٣/ ٨٧٨، وتهذيب اللّغة ٧/ ٢١٣ والتخمير ٢/ ٢٩٧.
(٦) "ورم" ساقط من ح.
(٧) في الأصل "ابن الأحمر".

<<  <  ج: ص:  >  >>