للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والوجه: "وصرح" بالواو؛ لأنّ (١) قبله يصف ظُعنًا:

شَقَّتْ قُسَيَّانَ وازْورّتْ ومَا عَلِمَتْ … مِنْ أهلِ تُرْبَانَ مِن سُوءِ ولا حَسَنِ

وَاشْتَقَّت القُهبَ ذَاتَ البُرْق من مَرَسٍ … شَقَّ المُقاسِم عَنْهُ مِدْرَعَ الرَّدَنِ

وبعدها (٢):

وَقَدْ جَعَلْنَ أَفيحًا عَنْ شَمَائلها … بَانَتْ مَنَاكِبُه عَنْهَا ولَمْ يَبنِ

واسْتَقبَلُوا واديًا ضَمَّ الأرَاكُ بهِ … بَيْضَ الهُدَاهِد ضَمَّ الميْتِ في الجَننِ

مَازلتُ أرمُقُهم في الآلِ مَرْتَفقًا … حَتّى تَقطع مِنْ أقْرانِهم قَرَنِى

قسيان (٣): وادٍ، وتربَانُ (٤): اسم ماءٍ، أي، لم يقيموا به فيعلموا من أهله خبرًا. والقُهبُ (٥): جبال فيها حمرة إلى سواد عن الأصمعيّ. [والرَّدَن: الحرير. وأنشد لعديٍّ:

مسها ألين من مس الرَّدَن] (٦)


(١) في ح "ولأن" و"يصف ظعنًا" ساقط منها. وينظر: الديوان ٣٠٢.
(٢) "وبعدها" ساقطة من ح، وينظر: الديوان ٣٠٤ وفي ح "الحس" بدل "الميت".
(٣) ينظر البكري ١٠٧٥.
(٤) وتربان بضم أوّله على وزن فعلان واد مياه كثيرة على ثمانية عشر ميلًا من المدينة على طريق مكّة، المصدر نفسه ٣٠٨.
(٥) الكبرى ١٠٩٩.
(٦) ساقط من ح، والشَّاهد لعدي بن زيد وهو في ديوانه ١٧٧، وصدره:
ولقد ألهو ببكر رسل

<<  <  ج: ص:  >  >>