للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المعَى" وبيت القطاميّ أيضًا (١) مضمّن، وبعده:

عَلَى وَحشيَّةٍ خَرَجَتْ خَلُوجًا … وكانَ لَها طَلًا طفْلٌ فَضَاعَا

فَكَرَّتْ عِنْدَ فَيْقَتِها إليه … فأَلفتْ عِنْدَ مَربضِه السِّبَاعَا

يريد (٢): بقرة وحشية. وموضعها (٣) رفع، على خبر "كان" لب البيت الذي قبله. وخَلُوجًا أيْ؛ خَرُوجًا. ويروى (٤): "خذلت خَلُوجًا" أي، وحشية خلوجًا. وفيقتها: من الفواق، يريد حين نزل لنبها، وقيل: حين اجتمع في ضرعها.

يصف القطاميّ قَلوصًا، أحسن القيام عليها (٥) قبل رحلتها، وفيها يقول:

فَلَمَّا أنْ جَرَى سِمَنٌ عَلَيْهَا … كَمَا بَطِنْت بالفَدَنِ السِّياعَا

أمَرْتُ بِهَا الرِّجَالَ ليأخذوها … ونَحْنُ نَظُنُّ أنْ لَنْ تُستَطَاعَا

إذَا التَّياز ذُو العَضَلات قُلْنَا … إليكَ إليْكَ ضاق بها ذرَاعَا

فلأيا بعد لأيٍ وجوها … عَلَى ما كانَ إذْ طرحُوا الرِّقَاعَا


(١) "أيضًا" ساقط من ح، وفيها "يتضمن"، وينظر: الديوان ٤١.
(٢) "يريد" ساقط من ح، وفيها "وحشية بقرة".
(٣) هذه الجملة وقعت في ح بعد كلمة "في ضرعها" وجاءت "قوله على وحشية في موضع رفع. . . في البيت الأوَّل".
(٤) وهي رواية الديوان.
(٥) في الأصل "إليها". وينظر: المصدر نفسه ٤٠ - ٤١، وفي ح "سمنا".

<<  <  ج: ص:  >  >>