للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني بالرقاع: ثيابهم، وقد تقدّم أن قوله: "بطنَتْ بالفدن السِّيَاعَا" (١) من المقلوب (٢). والتيازُ (٣): القصير الكثير (٤) اللحم من الرِّجال، ذو العضلات من كثرة لحمه، قال أبو عليّ (٥): "والتياز: مرتفع بفعل مضمر تقديره: خُوطِبَ ونحوه؛ لأنَّ المفسر له "قلنا" أي؛ قلنا له، ورفع "التياز" هنا، كإنشاد من أنشد:

إذَا ابنُ أبي موسى (٦) بلال بلغته

ونصبه كنصبه، [وفي "ضاق" فاعل مضمر عايد على "التيازُ"] (٧) وقوله: فلأيا بعد لأي، أيْ؛ بعد (٨) كدٍ وجهد (٩).


(١) في الأصل "السياع". وينظر: الشاهد رقم ١١٨.
(٢) في ح "العلوب" وهو تحريف.
(٣) في الأصل "ويروى إليك إليك".
(٤) "الكثير" ساقط من الأصل.
(٥) كتاب الشعر ٤٩١.
(٦) في ح "يونس" و"بلال بلغته" ساقط منها، والشَّاهد لذي الرّمّة، وتمامه:
فقام بفأس بين وصليكِ جازر
وهو في ديوانه ١٠٤٢، وتخريجه ٢٠١٢، وهو من شواهد النحاة حيث أجازوا في "ابن" الرفع والنصب، الرفع على أنه مبتدأ، أو نائب فاعل لفعل محذوف تقديره: بلغ، والنصب على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره: "إذا بلغت ابن". وينظر: الكتاب ١/ ٨٢، والمقتضب ٢/ ٧٧، والخزانة ٣/ ٣٢.
(٧) ساقط من ح.
(٨) "بعد" ساقطة من الأصل.
(٩) في الأصل "اجتهاد".

<<  <  ج: ص:  >  >>