للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى كُلِّ حَاريّ قَشيبٍ مُشطبٍ

وقال (١) ابن النحاس في إثر قوله:

والعين (٢) بالإثمد الحاري مكحول

"حَارِيُّ وحيري: منسوب إلى الحيرة".

وقال (٣) أبو الفتح: أبدلوا الياء ألفًا؛ للتخفيف، والكسرة فتحة. وفي "الموعب": أنَّ الحيرَة (٤) بجنب الكوفة نزلها نصارى العباد. والإثمد. كحل [ويروي (٥): "من الرَّبعيّ خاذلة"، أنثه لتأنيث المرأة، أو ألحق الهاء للمبالغة] (٦).

وقبله، وهو أوَّل القصيدة (٧):

هَلْ حَبْلُ شَمَّاءَ قَبْلَ البَيْن موصُولُ … أمْ لَيْسَ للصرْمِ عَنْ شَمَّاءَ مَعْدُولُ

أمْ مَّا تُسَايلُ عَنْ شَمَّاء مَافَعَلَتْ … ومَا تُحاذِرُ مِنْ شَمَّاءَ مَفْعُولُ


(١) لم أعثر على هذا النص في كتب ابن النحاس التي اطلعت عليها وهى إعراب القرآن، وشرح القصايد التسع، وشرح أبيات الكتاب المنسوب له مع ذكره للشاهد في إعراب القرآن ٣/ ٦٨٨، والقصايد التسع ٥١٥.
(٢) في ح "قوله بالإثمد الحاري حاري … ".
(٣) ينظر: سر الصناعة ٦٦٨ - ٦٦٩ مع اختلاف يسير.
(٤) ينظر: معجم البلدان ٢/ ٣٢٨.
(٥) وهى رواية ابن جني.
(٦) ساقط من ح.
(٧) في الأصل "قصيدة"، وينظر: الديوان ٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>