للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنَّه الظِّلُ، وإنَّما المعروف فيه الفتح] (١). وينتصب (٢) "حضيرة" على الحال، تريد: أنَّه يَرِدُ المياهَ ذَا حَضِيرةٍ، وذَا نَفيضَةٍ، فحذفت (٣) المضاف؛ لدلالة الكلام عليه، ألا تراها قالت: "و رَأس سريَّة" وقال أبو محمَّد السّيرافي [في شرحيه لأبيات الإصلاح والألفاظ يحتمل أن] (٤) تريد: أنَّه يغزو وحده في موضع الحضيرة، وفي موضع النفيضة، [أيْ، يقوم مقامهما؛ لجرأته] (٥)، وقد انتصبا على الحال، كأنّها قالت: كافيًا عن حضيرة ونَفيضَةٍ، ومثله قول امرأة من العرب:

يَا خَالِدًا يا خَالِدًا … ألفًا ويُدعَى واحدًا (٦)

قال (٧): ويجوز أنْ تريد: أنه يغزو مع حضيرة، ومع نفيضةٍ، ثم حذفت "مع"، وانتصابها (٨) في هذا الوجه على المفعول (٩).

وقولها: "ورْدَ القطاةِ" أَيْ، وقت وِرد القطاة، أَوْ وِرْدًا مَثْلَ وِردِ


(١) ساقط من ح.
(٢) في ح "ونصب … يريد".
(٣) في ح "فحذف".
(٤) ساقط من ح، وينظر شرح أبيات الإصلاح ٢١٨.
(٥) ساقط من ح.
(٦) الرجز بغير عزو في الألفاظ ٤٢، وشرح شواهد الإيضاح ٣٩١، واللّسان (نفض).
(٧) أي ابن السّيرافي وينظر شرح أبيات الإصلاح ٢١٨.
(٨) في ح "انتصابها".
(٩) في ح "على المفعول معه".

<<  <  ج: ص:  >  >>