كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

١٦٦ - ....................... ... فما طائري فيها عليك بأخيلا - ج: 2 - ص: 962

قال ابن دريد (١): المعنى: ليس اتلافي مالي بشُؤم (٢) عليك. وطَائرهُ: أمره. والأَخْيلُ: الشِّقِرَّاقُ. والعرب تتشاءم به. وفي "العين" (٣) يقال: "هو أشأم من أَخْيَل" وجمعه: أخايل. [وقال الهَمْدَانيُّ (٤) في "الأكليل": الأخيل بن حيدان (٥) الحميري، وفيه جرى المثل، وقال حمزة (٦): بل في الطائر كما قال صاحب "العين" وكذا] (٧) قال أبو حاتم. والأخيلُ أيضًا (٨): الذي به خيلان عن يعقوب، وغيره (٩). قال سيبويه (١٠): وأمّا "أخُيل" فجعلوه "أفعل" من الخيلان، للونه وهو أخضر على جناحه لمعة سوداء (١١) مخالفة للونه.

---

(١) في ح "وقال" وتنظر جمهرة اللّغة ٣/ ٢٤٠.
(٢) في ح "الشؤم" وفي الأصل "يشوم".
(٣) في ح "وقال صاحب العين" وتنظر ٤/ ٣٠٥ مع بعض الاختلاف.
(٤) هو أبو محمّد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني المؤرخ النسّابة الأديب الشاعر "الانباه ١/ ٢٧٦"، وينظر الإكليل.
(٥) في الأصل "حمدان" وهو تحريف.
(٦) في الأصل "ابن حمزة" وكلمة "ابن" زائدة، لأنه حمزة بن الحسن الأصفهاني المؤرخ اللّغوي الأديب المتوفى سنة ٣٦٠ تقريبًا "الفهرست ١٩٩، والانباه ١/ ٣٣٥"، وتنظر الدّرة الفاخرة ١/ ٢٤٩.
(٧) ساقط من ح، وفيها "وقال".
(٨) "أيضًا" ساقط من ح، وينظر إصلاح المنطق ٣٦٤.
(٩) في ح "وغيره ومخيل مخول وقال … ".
(١٠) الكتاب ٣/ ٢٠١، وفي ح "فأما".
(١١) "سوداء" ساقط من النسخ وهي من الكتاب.