للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدائدُه"، لكن حسنًا، لكن الوزن منعه من ذلك. وبعده (١):

فَآبَ بِه أَصْحَابُه يَحْمِلُونَه … عَلَى نَحْرِهِ دَاميِ النَّجيع وَجَاسِدُهْ

رَأَتْ أُمُّهُ مَا لَوْ تَرَى العُصْمُ مِثْلَهُ … تَحَدَّرْنَ أَوْ مَالَتْ بِهِن رَوَاكِدُهْ

وقبلهما (٢):

لَعَمْرُكَ مَا تَدْرِي صُخَيرَةُ أَنَّني … ثِنًى مِنْ خَبَالٍ بَعْدَ بُرْءٍ أُعَاوِدُهْ

أَمَلَّتْ مَطَاياَنَا وَعَنَّتْ بصُحْبتي … وَرَدَّتْ عَليَّ الهَمّ قَرِنًا أُكَابِدُهْ

وَمَا وَجَدَتْ وَجْدِي بِهَا أُمُّ وَاحدٍ … رَجَا الغُنْمِ في أَسْلابٍ خَيْلٍ تُطَارِدُهْ

[يعْني: بالضمير الذي في قوله: "أعادوه": الخبال] (٣) ويريد: "بأمّ واحدٍ": عجوزًا لها ولد واحد، فهى أحذرُ عليه، ممن لها أولاد، فغزا ولدها فقتل.

وقوله (٤): "ابن أنثى" أَيْ؛ مثله في الجنس والجرأة (٥)، وفيه معنى التعظيم، وكأنّه أراد: ابن أنثى حرّة منجبة (٦)، فحذف للدّلالة على ما أراد


(١) الأبيات في شرح شواهد الإيضاح ٣٩٧، والكوفي ١٨٣، وفي ح "صحيرة - برو - أم واجد".
(٢) في الأصل "وقبلها".
(٣) ساقط من ح.
(٤) "قوله" ساقط من ح.
(٥) في ح "الشدّة".
(٦) "منجبة" ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>