للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَنَخَسْتَ يَرْبُوعًا لِتُدْرِكَ دَارِمًا … يَابْنَ الأَتَانِ فَبلَّدت تَبْليدًا

وقوله أيضًا (١):

ضَحِكَ التُّرَابُ لِلُؤْمِ مَنْ تَدْعُو لَهُ … وَلِمِثْلِ لُؤْمِكَ أَضْحَكَ الأَجْبَالَا

أَبِجَدِّكَ الخَطَفَى وَذَلِكَ مُعْرِضٌ … تَرْجُو مَسَاعِيهِ ضَلَلْتَ ضَلَالَا

هَذاَ القَضَاءُ مَضَى وَأَنْتَ تَلُومُنِي … لأُقِيمَ وَزْنًا حِينَ خَفَّ وشَالَا

سَبَقَ الفَرَزْدَقُ بِالمَكَارِمِ والعُلَا … وابنُ المَرَاغَة يَنعِتُ الأَطْلَالَا] (٢)

[يفخر الفرزدق برفعة بيته في دارم، يعني به عزه وشرفَه، ولما ذكر البيت جعل له سواري ودعائم. والسواري: حمع سارية؛ وهي العمد، والدّعائم: حمع دعامة؛ وهى أرجل من خشب عن أبي عبيدة. ويقال دعام أيضًا] (٣).


(١) هذه الأبيات مما أخل بها شعر عمر المجموع سوى البيت الرّابع ١٤١، ومعرض من أخوال جرير، له قصص تدلّ على حماقته، تنظر في النقائض ٤٨٦ - ٤٩١. وفي الأصل "يبعث" بدل "ينعت".
(٢) من قوله "كثير" حتى "الأطلالا" ساقط من ح.
(٣) ساقط من الأصل. وفي ح وقوله "على عهد تبع" أَيْ؛ في زمنه. والتبايعة من حمير يريد بذلك أن بيته وثيق البنيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>