للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كَأَنَّها لِقْوَةٌ طَلُوبُ … تَخِرُّ فِي وَكْرِهَا القُلُوبُ

يصف فرسًا شبهها في سرعتها (١) بلقوة؛ وهي العقاب. والأَرَمُ: العَلَم، وقيل: هو هنا (٢) جبل بعينه. وقوله: "عَذوبًا" لم (٣) تُطعَم شيئًا. يُقال: عذبُ الرجل وغيره (٤) عذبًا، إذا لم يُطعم شيئًا، وقيل: من (٥) شدّة العطش. والرَّابئة: المكان المرتفع. وانصباب (٦) العقاب من المكان المرتفع جائعة (٧) أسْرَع لها.

[وارتجال عَبِيد القصيدة التي منها هذان البيتان مشهور عند لقائه المنذر يوم بُؤسه.

قال أبو الفرج (٨): سقاه خمرًا حتّى طابت نفسه يَوم قتله، فقال (٩) يومئذٍ:

وَخَيَّرَنِي ذُو البُؤسِ فِي يَوْمِ بُؤْسِهِ … خِصَالًا أَرَى فِي كلِّها المَوْتَ قَدْ بَرَقْ


(١) "في سرعتها" ساقط من ح.
(٢) "هنا" ساقط من ح.
(٣) في ح "أي لم".
(٤) "و" ساقطة من الأصل.
(٥) "من" ساقط من الأصل.
(٦) في ح "والضباب اللقوة".
(٧) في ح "إذا كانت".
(٨) الأغاني ٢٢/ ٨٨.
(٩) الدّيوان ٨٨ - ٨٩، وفي الأصل "خبرة" والأنق: الإعجاب والفرح والسَّرور في الحسن الرّائع.

<<  <  ج: ص:  >  >>