للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقبل البيت:

وما أمُّ خشفٍ بالعلايةِ ترتعي ... وترمقُ أحياناً مخاتلةَ الحبلِ

بأحسنَ منها يومَ قالتْ تذلُّلاً ... أتصرمُ حبلي، أمْ تدومُ على وصلي

فإنْ تزعميني كنتُ أجهلُ فيكمُ ... فإنّي شريتُ الحلمَ بعدكِ بالجهلِ

وقال صحابي قدْ غبنتَ وخلتني ... غبنتُ فما أدرى أشكلهم شكلي

على أنَّها قالتْ: رأيتُ خويلداً ... تنكرَ حتَّى عادَ أسودَ كالجذلِ

وأنشد أبو علي في الباب:

[(٢٤)]

أبا الأراجيز يا بن اللَّؤمِ توعدني ... وفي الأراجيزِ خلتُ اللُّؤمُ والخورُ

هذا البيت للعين المنقري، واسمه منازل بن ربيعة.

وقال صاحب"زهر الأدب": اسمه الحسين بن إبراهيم.

يهجو رؤبة بن العجاج، وقيل: يهجو العجاج.

<<  <  ج: ص:  >  >>