للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(١١٧)]

فكانَ مجنَّي دونَ منْ كنتُ أتَّقى ... ثلاثُ شخوصٍ كاعبانِ ومعصرُ

هذا البيت لعمر بن عبد الله بي أبي ربيعة المخزومي، يكنى أبا الخطاب.

الشاهد فيه

حذف تاء التأنيث، من قوله: "ثلاث شخوص"، والشخص مذكر يجب معه إثبات تاء التأنيث، لكنه لما عنى بالشخوص النساء، حمل على المعنى فحذف، كأنه قال: ثلاث نسوة، ومثله في الحمل على المعنى كثير.

[قال الشاعر]

وإنْ كلاباً هذه عشرُ أبطنٍ ... وأنتَ بريءٌ من قبائلها العشرِ

وقال القتال الكلابي:

قبائلنا سبعٌ وأنتم ثلاثةٌ ... وللسَّبعُ خيرٌ منْ ثلاثٍ وأكثرُ

وقال الحطيئة:

ثلاثةُ أنفسٍ وثلاثُ ذودٍ ... لقدْ جارَ الزَّمانُ على عيالي

<<  <  ج: ص:  >  >>