للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

معناه: كما أزلت الصفواء المتنزل، والصفواء: الصخرة الملساء، ومثله قول أبي زبيد الطائي:

كأنَّ أثوابَ نقَّادٍ قدرنَ لهُ ... يعلو بخملتها كهباءَ هدَّابا

بمعنى: يعلى خملتها، ونصب "كهباء" على الحال من الضمير في "خملتها" العائد على الثياب، أنه قال: تعلو الخملة الثياب، أهب هدابها، يصف أسداً.

[لغة البيت]

"منى" معروف سمي بما يمنى فيه من الدم، أي: يقدر، يقال: منى الله الشيء منياً، قدره.

والمنى: القدر، والمنية منه، وأمنى الحاج: نزلوا "بمنى".

ويقال: حل من إحرامه حلا، واحل: خرج منه، ذكر ذلك أبو زيد، وقال زهير: وكمْ بالقنانِ منْ محلَّ ومحرمِ ويقال: حل بالمكان، وحل المكان حلولاً: نزل به، والمستقبل منه: يحل بضم الحاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>