للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعلى خفض النون، لا يكون إلا مخفوضاً، على الإضافة.

والجملة من قوله: "إذا ألمت" في موضع الحال، والعامل فيها "حمال" أي: يحملها كائناً في هذه الحال، والنف: معطوف على "حمال".

وأنشد أبو علي في باب أسماء المؤنث.

[(١٤٢)]

وقدْ علوتُ قتودَ الرَّحلِ يسعفني ... يومٌ قديديمةَ الجوزاءِ مسمومُ

هذا البيت لعلقمة بن عبدة التميمي.

[الشاهد فيه]

لحاق هاء التأنيث، "قدام" على طريق الشذوذ، لأن ما كان من أسماء المؤنث على أربعة أحرف، لا تلحقه علامة التأنيث، لأن الحرف الرابع يقوم مقامها.

ألا تراهم قالوا: في تحقير عقرب: عقيرب، وفي عقاب: عقيب، وفي زينب: زيينب، وإنما جاء منبهة على الأصل، كما جاء القود منبهة على الأصل، ليعلم أن أصل دارٍ وبابٍ الحركة.

<<  <  ج: ص:  >  >>