وهو الذي دخلت النعرة في أنفه، يقال: نعر نعراً، فهو نعر.
والنعرة: داء يأخذ الإبل في رؤوسها، النعرات من أدنى العدد، وفي الكثرة، نعر. قال سيبويه: نعر من الجمع الذي لا يفارق واحده إلا بالهاء وأراه سمع من العرب النعر فحمله ذلك على أن تأول نعراً من الجمع الذي بيته وبين واحده الهاء.