للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال النابغة:

لإني لا ألامُ على دخولٍ

أراد: على ترك دخول.

وقرع النواقيس: ضربها، وذلك سحراً.

وقبل البيت:

لوْ لمْ قتلنا جادتْ بمطرفٍ ... ممَّا يخالط حبَّ القلبِم نفوسِ

قد كنتِ خدناً لنا يا هند فاعتبري ... ماذا يربيكِ منْ شيبي وتقويسي

وأنشد أبو علي في الباب.

[(٢٠٤)]

فالعيُ بعدهمُ كأنَّ حداقها ... سلمتْ بشوكٍ فهيَ عورٌ تدمعُ

هذا البيت، لأبي ذؤيب الهذلي.

[الشاهد فيه، قوله]

"فالعين"، أراد بها الجنس، والدليل على ذلك، قوله: "فهي عور"، و "العور" لا تكون للواحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>