يقال: أذن حشرة وحشر، وهي الصغيرة الطيفة، وقيل: الرقيقة الطرف.
قيل: أذن حشر، لما سميت بالمصدر، كأنها حشرات حشراً، أي: لطفت، يقال حشرت السنان وغيره حشراً، إذا حددته، ورققته، ولها المعنى أفرد في الجميع، ولم يؤنث في الواحد.
ومن جمعه بالتاء، فقال حشرات، فعلى الواحد المؤنث بالتاء.
والسجح في الخد: لينه، وخد أسجح: سهل طويل قليل اللحم، وقد سجح سجحاً وسجاحة، وخلق سجيح، ومنه:"ملكت فأسجح"، وهو قول عائشة لعلي، رضي الله عنهما يوم الجمل يوم الجمل، ومعناه: أرفق وسهل، والمرأة: ما تراءيت فيه، يقال تراءيت في المرأة، إذا نظرت فيها، وجاء في الحديث:(لا يتمراى احدكم في الماء) أي: لا ينظر وجهه.