هذا البيت للبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر، وكنيته أبو عقيل.
الشاهد فيه
وصف "المعقب" على الموضع، بقوله: "المظلوم" لما كان "المعقب" في المعنى فاعلاً، ومثله قول بعض الهذليين.
السَّالكُ الثُّغرةَ اليقظان كالئها ... مشيَ الهلوكِ عليهِ الخيعلُ الفضلُ
فا "لفضل" صفة "للهلوك" على الموضع، لأن "الهلوك" فاعل.
لغة البيت
تهجر: دخل في الهاجرة وهو نصف النهار.
والرواح: من لدن زوال الشمس إلى الليل.
والمعقب: الذي يتبع عقب الإنسان في حق، وهو الذي يرجع في حقه بعدما تركه.
[معنى البيت]
يصف حماراً وأتانا تقدمها إلى الماء، شبه به ناقته.
وقبل البيت:
لولا تسلِّيكَ اللَّبانةَ حرةٌ ... حرجٌ كأحناءِ الغبيطِ عقيمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute