للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واتقاؤهما أن الرسول من شأنه أن يذهب ويجيء، والتارة هكذا معناها.

ألا ترى أنها تردد الشيء طوراً كذا طوراً كذا، كما أن الرسول مرة يرد وأخرى يصدر.

ويؤكد عندك كون عينها أيضاً "واواً" قولهم في معناها: طوراً، وأطوار، والطاءُ أخت التاء، فكأنها لذلك حرف واحد.

وقد ترى تعاقبها في قولهم: الترياق والطرياق، والطرنجبين وفي قول علقمة:

وفي كلَّ حي قد خبطُّ بنعمةٍ ... فحقَّ لشأشٍ من نداك ذنوبُ

وأنشد أبو علي، في باب الأسماء المفردة، الواقعة على الأجناس التي تخص آحادها منها بإلحاق الهاء لها.

[(٢٦٠)]

يشبهن السَّفين وهنَّ بختٌ ... عظيماتُ الأباهرِ والمؤونِ

<<  <  ج: ص:  >  >>