للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وجَرَّحُوه بأنيابٍ وأضرَاسِ

وقبل البيت:

وابنُ اللَّبُونِ إذا ما لُزَّ في قرنٍ ... لم يَسْتَطع صَوْلَةَ البْزلِ القَنَاعيسِ

قَد حَرَّبتْ عَرَكي في كَّل مُعْتَركٍ ... غُلْبُ الأُسودِ فما بالُ الضَّغَابِيسِ

وأنشد أبو علي في باب الأسماء الثلاثية التي لا زيادة فيها.

[(٢٤٧)]

بمَعْتَرَكِ الكُمَاةِ مُصَرَّعاتٍ ... يُدَفَنَّ البُعُولَةَ والبَنِينَا

هذا البيت، للكميت بن زيد الأسدي.

[الشاهد فيه.]

دخول ناء التأنيث في "البعولة". قال سيبويه: "ألحقوا الهاء في البعولة، لتأكيد التأنيث". يعني تأنيث الجمع. وذكر أبو الفتح عثمان بن جني: أن فحولة وبعولة، وأمثاله، من "باب التراجع عند التناهي"، وذلك أن الشيء، إذا خرج عن حده، انعكس على ضده،

<<  <  ج: ص:  >  >>