ابن المازني، أولها:
ألا حيَّ المنازلَ والخياما ... وسكنا طالَ منها ما أقاما
أحيَّيها وما بي غير أنَّي ... أريد لأحدثَ العهدَ القدامىَ
منازلَ قد خلتَ منْ ساكنيها ... عفتْ إلاَّ الدَّعائمَ والثماما
وبعد البيت:
فأمَّا يومُ آتيها فأنَّي ... كأنَّ المزنَ يمطرني رهاما
فإنَّك يا أمام وربَّ موسى ... أحبُّ إليّ من صلَّى وصاما
متى ما تنجلِ الغمرات تعلمْ ... هريمٌ وابنَ أحوزَ ما ألاما
وأنشد أبو علي في باب الجمع الذي على حد التثنية.
[(١٠٧)]
تهدَّدنا وتوعدنا رويدَّا ... متى كنَّا لأمَّكَ مقتوينا
هذا البيت، لعمرو بن كلثوم التغلبي، استشهد أبو علي بعجزه.
[الشاهد فيه]
قوله: "مقتوينا" صحح "الواو" فيه، وكان حقه أن يقول "مقتين" كالأعلين"، وهو من القتو، وهو الخدمة والمراعاة، قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute