وكل ما سددت من خلة، فقد رقعته ورقعته، قال ابن أبي ربيعة:
وكن إذا أبصرنني أو أسمعني ... خرجن فرقعن الكوى بالمحاجر
والعرب تقول: خطيب مصقع، أي يذهب في كل صقع من الكلام. وشارع مرقع، أي: يصل الكلام فيرقع بعضه ببعض. والرقعة: ما رقع به وجمعها: رقع ورقاع. والرقيع اسم السماء، وقد تقدم.
وأنشد أبو علي في الباب.
[(١٦٧)]
ذريني وعلمي بالبلاد وشيمتي ... فما طائري فيها عليك بأخيلا
هذا البيت لحسان بن ثابت، استشهد أبو علي بعجزه.
الشاهد فيه
قوله:"بأخيل"، وهو "أفعل" نكرة، وليس له "فعلاء" ولم يصرفه، تشبيهاً "بأفعل" الذب له "فعلاء" نحو: أحمر.
اللغة
الأخيل: طائر أخضر، ويقال: هو الشقراق بكسر الشين، وجمعه: الأخايل.