من الأرض، وخص كف المشتري، لأنها من النقد كالفقر الذي لا نبات به، ولا خمر، يعني إذا بسط كفه، فصفق براحته على راحة البائع، إذا اشترى منه علقاً.
[اللغة]
البساط: الأرض الواسعة البعيدة، بسر الباء وفتحها.
وواسع: نفيض ضيق، يقال: وسعه يسعه ويسعه سعة، ويسع على مثال يفعل قليلة بكسر العين، وإنما فتحها حرف الحلق، ولو كانت "يفعل" لثبتت الواو، وصحت كما صحت في "يوجل" ويوحل.
ويقال: شيء وسيع وأسيع: بمعنى واسع، ويقال: اتسع كوسع يتسع.
وسمع الكسائي: الطريق ياتسع، أراد: يوتسع، فأبدلوا الواو ألفاً طلباً للخفة، كما قالوا: يا جل، واستوسع الشيء: وجده واسعاً، و: جعل بين السماء والأرض سعة.
والسعة: الغنى، يقال: وسع عليه يسع سعة، ووسع كلاهما: رفة.
وقوله: لأخماس أي: لسير الأخماس، وهو جمع خمس، والخمس ورد الماء في ليوم الخامس، وقيل: ورد الماء في اليوم الرابع.
وهو قول أبي العباس الأحول، اعتد بأول الظمء.
واعتد الأول بأول الري.
يقال: ناقة رسلة، سلسة المشي، وناقة مرسال: كثيرة شعر الساقين.