أراد:"ولا كل بيضاء" فحذف "كل" من الآخر، كما حذف حرف الجر مما تقدم.
ولا يلتفت إلى تأويل النحويين، فيما ذكرنا من العطف على عاملين، ولا غيره.
[اللغة]
امرؤٌ: فيه لغات، فاللغة المشهورة، إذا لم يكن فيه الألف ولا لام، أن يقال: هذا امرؤ، ورأيت امرأ، ومررت بامرئ، فتتبع حركة الراء، حركة الإعراب، فإذا كانت فيه الألف واللام قلت: هذا المرء، ورأيت المرء، ومررت بالمرء.
لغة ثانية: أن تقول: هذا مرءٌ، ورأيت امرأً، ومررت بمرءٍ.
لغة ثانية: أن تقول: هذا امرأٌ، ورأيت امرأً، ومررت بامرإٍ، فتكون الراء مفتوحة على كل حال، وتجري الإعراب على الهمزة.
وحكى الفراء: هذا المرء، ورأيت المرأَ، ومررت بالمرءِ، فيتبع حركة الميم، حركة الهمزة، وتكون الراء ساكنة.
وقوله:"توقد" أراد: تتوقد، فحذف إحدى التاءين استثقالاً.
ذهب سيبويه إلى أنها الأول، وذهب الكوفيون إلى أنها الثانية ومعنى البيت ظاهر.