للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويجوز أن تكون للإلحاق "بجخدب"، على قياس قول أبي الحسن، إلا أنه إلحاق اختص مع التأنيث، إلا أن أحداً لا ينون بهمى.

يحكى أن أبا عبيدة، قال في بعض كلامه: أرأيتم كأصحاب التصريف؟! يقولون: غن علامة التأنيث لا تدخل على علامة التأنيث، وقد قال العجاج:

يستنُّ في علقى وفي مكورِ

فلم يصرف، وهم مع هذا، يقولن: علقاة.

فبلغ ذلك أبا عثمان، فقال: إن أبا عبيدة من أين له أن يعرف مثل هذا؟! يريد: ما قدمت ذكره من اختلاف التقديرين في حالتين مختلفتين وله نظائر في العبرية، مثل: لا أبا لك، وأشباهه.

[اللغة]

العلقى: شجر تدوم خضرته في القيظ، وله أفنان طوال، رقاق، وورق لطاف، ويجمع على: علاق وعلقيات.

والمكور: شجر أيضاً، واحدها مكرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>