هو الذي يقول:"هي قامت" في الوصل، فيسكن "الياء" وهي لغة معروفة.
فإذا حذفها في الوصل اضطراراً، واحتاج إلى الوقف، ردها حينئذ فقال:"هي" فصار الحرف المبدوء به غير الحرف الموقوف عليه.
فلم يجب منم هذا أن يكون ساكناً متحركاً في حال، وإنما كان قوله:"إذ هـ"، على لغة من أسكن "الياء" لا لغة من حركها، من قبل أن الحذف ضرب من الإعلال، والإعلال أسبق إلى السواكن، لضعفها منه إلى المتحركات لقوتها، وعلى هذا قبح قول الآخر: