وأول الشعر:
صلَّى على يحيى وأشياعهِ ... ربٌّ كريمٌ وشفيعٌ مطاعْ
أمُّ عبيدِ اللهِ ملهوفةٌ ... ما نومها بعدكَ إلاَّ رواعْ
يا سيِّداً ما أنتَ منْ سيِّدٍ ... موطَّأِ الأكنافِ رحبِ الذِّراعْ
قوَّالِ معروفٍ وفعَّالهِ ... عقَّارِ مثنى أمَّهاتِ الرِّباعْ
والمالئِ الشِّيزى لأضيافهِ ... كأنَّها أعضادُ حوضٍ بقاعْ
يعدو فلا تكذبُ شدَّاتهُ ... كما عدا الليثُ بوادي السِّباعْ
وأنشد أبو علي في باب "كم".
[(٥٩)]
تؤمُّ سناناً وكمْ دونهُ ... منَ الأرضِ محدوباً غارها
هذا البيت لزهير بن أبي سلمى، وينسب للأعشى.
الشاهد فيه
فصله بين "كم" وبين المجرور بها، فانتصب على التمييز، لقبح الفصل بين الجار وبين المجرور وقد جاء مثله، قال:
كمْ بجودٍ مقرفٍ نالَ العلى ... وكريمٍ بخلهُ قدْ وضعهْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute