وهو أعمى وعم، والأثنى عمياء وعمية، وقيل أيضاً: عمية، وهو على حد فخذ، في فخذ، خففوا ميم عمية، حكاه سيبويه، وأعماه وعماه، صيره أعمى، قال ساعدة بن جؤية:
وعمَّى عليهِ الموتُ يأتي طريقه ... سنانٌ كعسراءِ العقابِ ومنهبُ
يعني بالسينان "الموت" فهو إذن بدل منه، ويروى.
وعمَّى عليهِ الموتث بابيْ طريقه إلا أنه لا يبنى معه، "ما أفعله"، وهو افعل من كذا، لما كان عاهة والأثافي: جمع أثفية، وتقديرها:"أفعولة" و"أفاعل"، فهمزتها زائدة، ويقال على هذا: أثفيت القدر، أفعلت.