للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإنَّ لسانَ المرءِ ما لم تكنْ لهُ ... حصاةٌ على عوراتهِ لدليلُ

وجمعها: حصى، قال كثير:

بحقَّكَ إنْ تنطقْ تقلْ غيرَ مهجرٍ ... صوابا وغنْ تخففْ حصى القومِ ترزنِ

وكلاهما من الحصى، الحجارة الصغار.

ألا ترى أنه يراد، بالحصاة التي هي العقل: الرزانة، وبالحصى الذي هو عدد: الكثرة.

والكاثر بمعنى: الأكثر والكثير.

[المعنى]

قال الأعشى هذا الشعر: في المنافرة التي كانت بين علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب، وبين عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر ابن كلاب.

وتنافراً إلى هرمك بن سنان بن عمرو الفزاري، في خبر طويل مشهور، ولما

<<  <  ج: ص:  >  >>