أعلم الناس، أي؛ قد وصفته بذلك، وحكمت به.
وتجاعلوا الشيء: جعلوه بينهم. وجعل له كذا على كذا: شارطه به عليه (وجعل الظلمات والنور) بمعنى: خلق.
والنهوض: البراح، نهض: إذا زال.
والناهض: الفرخ الذي وقر جناحه، ونهض للطيران.
والشارب: اسم الفاعل من شرب الماء وغيره، ويقال للساكنين على نهر: شاربة. والشاربان ما طال من ناحية السبلة. والشوارب: عروق محدقة بالحلقوم، تأخذ الماء.
والثمل: السكر. والثمل أيضاً: الظل.
[معنى البيت]
يقول: ضعفت قوتي، لفقد شبابي، حتى عجزت عن حمل ثوبي، فإذا أردت النهوض أثقلني، فأمشي الثمل، وهو السكران.
ولم ألف لهذا البيت آخر، ولكني وجدته في قافية رائية، وموضع الثمل: السكر.
وبعده:
وقدْ جعلتُ إذا ما قمتُ يوجعني ... ظهري فأنهضُ نهضَ الشّاربِ السَّكرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute