ويؤكد ذلك أنه قال: "بجنب الستار" فعلق به المجرور، كما قال الآخر:
تمَّتْ نعيمةُ إلاَّ في ملاحتها ... فالحسنُ منها بحيثُ الشَّمسُ والقمرُ
[لغة البيت]
واحف: موضع بعينه، والجرع أرض ذات حزونة، تشاكل الرمل، وقيل: الجرع: الرملة السهلة، وقيل: الدعص لا ينبت.
وجمعه: أجراع وجراعٌ، وهو أيضاً الجرعة، وجمعها جراع.
وهو أيضاً: الجرعة، وجمعها جرعٌ، وهو أيضاً الجرعاء، وجمعها جرعاوات.
والمعى موضع من الرمل معروف، والمعي: كل موضع بالحضيض.
وقال أبو حنيفة: المعى: سهل بين صلبين، قال ذو الرمة:
بصلبِ المعى أو برقةِ الثَّورِ لمْ يدع ... لها جدَّةً مرُّ الصَّبا والجنائبِ
وقيل: المعى: مسيل الماء في الانحدار.
وتفالى: يفلي بعضها بعضاً، وهو حك بعضها بعضاً، فجعله فلياً، تجوزاً.
والمصلخم: العظيم في نفسه، المستكبر لا يحركها، ولا ينظر إليها، وقيل: المصلخم: الساكن لا يتحرك.
معنى البيت
يصف حماراً وأتناً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute