الأزارقة، وأسلم امرأته، أم حفص بنت المنذر بن الجارود العبدي، وهي التي بلغت مائة ألف، وكانت من أجمل النساء، فأنقذها عمرو العبدي، فأتى بها أخاها، الحكم بن الجارود، فأعطاه الحكم عشرة آلاف دينار، وقال له: ما غسل العار عنا أحد غيرك.
[الإعراب]
حذف الفاء هنا ضرورة، وحذف خبر "لكن" على تقدير: ولكن لكم سيراً، ويجوز النصب في "القتال" لأنه مصدر ينتصب على المفعول له، كما انتصب ذلك من قول ابن ميادة:
ألا ليتَ شعري هلْ إلى أمِّ مالكٍ ... سبيلٌ فأمَّا الصَّبرَ عنها فلا صبرا