فالنغض: الظليم. وتامدجل من قولهم: دجلت البعير، إذا طليته بالقطران وقد قال الله تعالى:(فسينغضون إليك رؤوسهم) . أي يحركونها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، للنابغة الجعدي، حين مدحه:"لا ينغض الله فاك". فقيل: إنه عمر مئة سنة، مئة وعشرين، لم تنغض له سن، أي لم يتحرك. والأكوار: وهو الرحل، ويروى: بكيرانها، وهو جمع كور أيضاً.
ويَنْهَشُهُنَّ: يَعَضُّهُنَّ.
وأنشد أبو علي في الباب.
[(٢٤٩)]
فلما فَقَدْتُ الصَّوْتَ منهم وأُطْفئَتْ ... مصابِيحُ شُبَّتْ بالعشاء وأنؤُرُ
هذا البيت لعمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي.
[الشاهد فيه]
قوله:"وأنؤُر"، جمع نار، وهو من جمعِ القلة.
ونظيره: دار وأدؤر، ويجمع أيضاً في القيل على نيرةٍ.
وأَمَّا جمعُه الكثير فُنُورٌ ونِيَرانٌ وهذا البيت من قصيدته المشهورة: