قبله، فكأنه قال: هي أعظم طلحة، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه.
ومن نصب، فعلى البدل من قوله:"أعظماً"، كأنه قال: نضر الله أعظم طلحة فحذف المضاف أيضاً، وأقام المضاف إليه مقامه.
ومن جر حذف المضاف، ولم يقم المضاف إليه مقامه، وجعل "أعظماً" وإن كانت محذوفة في اللفظ، بمنزلتها مثبتة فيه، مثل قولهم "رأيت التيمي تيم عدي" لما ذكره، دل ذكره إياه، على "صاحب" فأضمره للدلالة عليه، فكأنه قال رأيت صاحب تيم عدي، وقد قرئ (تريدون عرض الدنيا، والله يريد الآخرة) بجر "التاء" من الآخرة، على تقدير والله يريد عمل الآخرة، فحذف المضاف، ولم يقم المضاف إليه مقامه.
وهذا ذكره ابن جني، في كتابه "المحتسب" ومثل ذلك قول أبي داود: