كلا يوميْ أمامةَ يومُ صدٍّ ... وإنْ لمْ تأتها إلا لماما
وآن بمعنى: حان، وكذلك أنى يأني إنى وأنياً على القلب، والأناء: هو الوقت.
قال أبو علي وأبو الفتح: آن يئين، هو المقلوب عن أنى يأنى؛ لأن (لأنى) مصدراً، ولا مصدر (لآن) ، فوجب أن يكون المتصرف هو الأصل.
قال أبو الفتح: وقد حكى أبو زيد: أن الأين: مصدر "آن"، وهو خلاف قول الأصمعي، لأنه جعل الأين: التعب والإعياء، فعلى مذهب أبي زيد هما أصلان معاً، لتساويهما في التصرف.
وألف آن منقلبة عن "ياء" وقيل هي منقلبة عن "واو"، لأنها من "الأوان" وأصلها: أون ثم قلب.
ومطرح: مصدر بمعنى الاطراح.
وأنشد أبو علي في باب من الابتداء بالأسماء الموصولة.