فأميرنا وأميرُ شرطتنا معاً ... لكليهما يا قومنا رجلانِ
فبلغت أبياته الأمير، فوصله بدارهم وثياب، وسأله أن يكف عنه، وكان قد ترك الوقوف إلى أبواب الملوك، لعرجه، فإذا أراد حاجة كتب على عصاه حاجته، وبعث بها، فتقضى حاجته، فقال في ذلك يحيى بن نوفل:
عصا حكمٍ في الدَّارِ أوَّلُ داخلٍ ... ونحنُ على الأبوابِ نقصي ونحجبُ