وضع "نابغة"، وهو اسم علم، يقصد به الصفة فتلزمه الألف واللام، نحو الحارث والعباس، والضحاك، وإنما قصد به قصد، العلامة المختصة، نحو: زيد وعمرو، ونحوهما من الأعلام.
والفرق بين الأسماء المنقولة عن الصفات، كالحارث والعباس ونحوهما وبين الأسماء الموضوعة للاختصاص، أن هذا النوع من الأعلام، أشد اختصاصاً بمسماه، من العباس ونحوه، لأن هذه الأسماء إنما وضعت في أصل وضعها على الاشتراك، لتكون لكل من عبس وضحك وحرث، ثم نقلت عن موضوعها، واختص بها قوم بأعيانهم.