والمصادر قد أجريت مجرى أسماء الفاعلين، ألا ترى أنه قد وصف بأسماء الفاعلين، وجمع جمعها، نحو: نور ونوار، وسيل وسوائل، فلما كانت مثلها، أجروها مجراها، وعلى هذا قالوا: الفضل في اسم رجل، كأنهم جعلوه الشيء الذي هو خلاف النقص.
والثاني: أن يكون على تيمي وتيم، كزنجي وزنج، ويهودي ويهود، وفي التنزيل:(وقالت اليهود) جمع يهودي، ولذلك دخت الألف واللام وقد تقدم.
المعنى: هجا عمرو بن لجا التيمي، وعرض بعدي بن الرقاع، ولم يصرح باسمه. وبعد البيت:
تدعى لشرِّ أبٍ يا مرفقيْ جعلٍ ... في الصَّيفِ يدخلُ بيتاً غير مكنوسِ