للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنشد أبو علي في باب المفعول فيه:

[(٤٠)]

تناذرها الرَّاقونَ منْ سوءِ سمَّها ... تطلقَّه حيناً وحيناً تراجعُ

هذا البيت للنابغة الذبياني.

[الشهد فيه]

قوله: "حيناً" والحين: وقت غير محدود، وغاية من الزمان، قال الله تعالى: (ولكم في الأرض، مستقر ومتاع إلى حين) .

قيل: غاية من الزمان، وقيل: فناء الآجال، وقيل: يوم القيامة.

وقال أبو علي، يقع على ستة أشهر، ويقع على أربعين عاماً.

وقيل: يقع على عامٍ، وشاهده قوله تعالى: (تؤتي كلها كل حين) .

وقيل: كل غدوة، وكل عشية، وقيل: كل وقت.

وقيل: في قوله تعالى: (هل أتى على الإنسان حين من الدهر) أربعون سنة، لأن آدم عليه السلام لم ينفخ فيه الروح بعد خلقه من طين إلا بعد أربعين سنة.

وجمعه: أحيان، وأحايين.

<<  <  ج: ص:  >  >>