والنهبلة: المسنة من النوق الهرمة. والنهبل: الشيخ المسن، قال الشاعر:
مأوى الضَّياف ومأوى كا أرملةٍ ... يأوي إلى نهبلٍ كالنَّسرِ علفوفِ
[المعنى]
يخاطب امرأته، يقول: إنها لا تحمل، لكبرها، وضرب الناب واللقاح مثلاً. وأول هذا الرجز:
تهزأُ مني أختُ آل طيسلهْ
قالتْ أراهُ مبلطاً لا شيءَ لهْ
وهزئتْ منْ ذاك أمُّ موألهْ
قالتْ أراكَ دالفاً قدْ دنيَ لهْ
مالكِ لا جنِّبتِ تبريحَ الولهْ
مردودةً أو فاقداً أو مثكلهْ
ألستِ أيامَ حضرنا الأعزلهْ
وقبلُ إذْ نحنُ على الضُّلضلهْ
وقبلها عامَ ارتبعنا الجعلهْ
مثلَ الأتانِ نصفاً جنعدلهْ
وأنا في ضرَّابِ قيلان القلهْ
أبقى الزَّمانُ منكِ ناباً نهبلهْ
ورحماً عند اللِّقاحِ مقفلهْ
ومضغةً باللُّؤمِ سحّاً مبهلهْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute