وهو مصب المياه، وقيل: منقع الماء في حر الطين، وقيل: هو ما استوى من الأرض وصلب، ولم يكن فيه نبات.
والجمع: أقواع وأقوع قيعان وقيعة.
ولا نظير لهن إلا جار وجيرة.
وذهب أبو عبيدة، إلى "القيعة" تكون للواحد.
ويروى بفتح الخاء، والحاء.
والأجفال: الانقشاع والانقلاع.
وقبل البيت:
وإني أمرؤٌ أعددتُ للحرب بعدما ... رأيتُ لها ناباً من الشَّرِّ أعضلا
أصمَّ ردينياً كأنَّ كعوبه ... نوى القسبِ عراصا مزجاً منصَّلا
عليه كمصباحِ العزيز يشبُّه ... لفصحٍ ويحشوه الذُّبال المفتَّلا
وأملسَ صولياً كنهي قرارةٍ ... أحسَّ بقاع نفحَ ريحٍ فأجفلا
كأنَّ قرون الوحش عند ارتفاعها ... وقد صادفتْ طلقاً من النَّجمِ أعزلا
تردَّدَ فيه ضؤوها وشعاعها ... فأحسنْ وأزينْ لامرئ إنْ تسربلا
وأنشد أبي علي في الباب.
[(٢٤٢)]
ومفاضةٍ كالنهيِ تنسجه الصَّبا ... بيضاءَ كفَّتَ فضلها بمهنَّدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute