للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهذا الشاعر، يشكو عمرو بن عتبة بن أبي سفيان، وكان ولاه معاوية على صدقات كلب، فاعتدى عليهم.

وقبله:

سعى عقالاً فلمْ يتركْ لنا سبداً ... فكيفَ لوْ قدْ سعى عمرو عقالينِ

والعقال هنا: زكاة العام من الغنم والإبل.

قال أبو العباس، محمد بن يزيد المبرد: "إذا أخذ المصدق ما يجب في الصدقة قيل: أخذ عقالاً، وإن أخذ ثمنها، قيل: أخذ نقداً".

والعقال أيضاً: القلوص الفتية، والعقال أيضاً: الرباط الذي يعقل به، وجمعه عقل.

وأنشد أبو علي في الباب.

[(٢٩٠)]

هما إبلانِ فيهما ما علمتمُ ... فعنْ أيِّها ما شئتمُ فتنكَّبوا

هذا البيت، أنشده أبو زيدج، لشعبه بن قمير.

<<  <  ج: ص:  >  >>