للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا الرجز للعجاج.

الشاهد فيه

قوله: "السمي"، جمع سماء الذي هو المطر.

فأما المظلة، فلا تجمع إلا "سماوات" بالألف والتاء، استغنوا عن تكسيرها، بالألف والتاء.

وقد تقدم هذا الشاهد والكلام عليه.

وأنشد أبو علي في الباب.

[(٢٨١)]

وبالزُّرقِ أطلالٌ لميَّةَ أقفرتْ ... ثلاثةَ أحوالٍ تراحُ وتمطرُ

هذا البيت، لذي الرمة.

الشاهد فيه

قوله: "تراح وتمطر"، أي: تمر عليها الريح، وينزل بها المطر، فهو مثل قول العجاج:

تلفُّهُ الأرواحُ والسُّميُّ

اللغة

الزرق: أكثبه بالدهناء.

والأطلال: آثار الديار.

وأراد: ثلاثة أعوام، يصيبها الريح والمطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>