للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الإعراب]

"مألكة" مفعلة، وأصلها ملئكة، فقلب، يدل على ذلك قوله:

ألكني إليها عمركَ الله يا فتى ... بأيةِ ما جاءتْ إلينا تهاديا

[وقال آخر]

ألكني إلى قومي السَّلامَ رسالةً ... بآيةِ ما كانوا ضعافا ولا عزلا

[وقال النابغة]

ألكني إلى النَّعمان حيثُ لقيتهُ ... فأهدى لهُ الله الغيوثَ البواكرا

وأصل "ألكني" الئكني، وتقديره: "أفعلني" ثم ألزمت الهمزة التخفيف، كما ألزمته في "ملك" إلا في الشاذ كقوله:

فلستُ فنسيَّ ولكنْ لملاكٍ ... تنزَّلَ منْ جوَّ السَّماءِ يصوبُ

وعلى هذا ينبغي أن ينساق تصريف هذه المكلمة، فيحكم بأن فاءها لام، وعينها همزة، وأن لامها "كاف".

<<  <  ج: ص:  >  >>