قال أبو عبيدة: لما خطبها دريد، بعثت جاريتها، وقالت: انظري إليه إذا بال، فإن كان بوله يخرق الأرض ويخد فيها، ففيه بقية وإن كان بوله يسيح على وجهها، فلا بقية فيه.
فرجعت إليها، وأخبرتها أن بوله يسيح.
فقالت: لا بقية في هذا، فأرسلت إليه:"ما كنت لأدع بني عمرو، وهم كعوالي الرماح وأتزوج شيخاً".
فقال دريد:
وقاكِ اللهُ يا ابنةَ آلِ عمرو ... من الفتيانِ أشباهي وجنسي