للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المعنى]

وصف برقاً، يقول: هب وهنا، أي، لمع وبدأ بعد هدء من الليل، يقال: أتانا بعد وهن، أي بعد ما مضى منه حين.

وقوله: "بريقاً" هو تصغير برق ف اللفظ، وأراد به التعظيم في المعنى، ويدل على إرادته التعظيم، قوله: "كنار مجوس"، لأنه أبلغ في وصف النار بقوله: "تستعر استعارا".

وخص المجوس لأنهم عبدة النار، ونارهم أعظم نار، وأشدها استعاراً.

وربما جاء الاسم مصغراً، وهم يريدون تعظيمه، كما قال:

دوهية تصفر منها الأناملُ

يعني الموت، وهو من أعظم الدواهي.

وأنشد أبو علي في الباب.

[(١٩٤)]

والتَّيمُ الأمُ منْ يمشي والأمهمُ ... ذهلُ بن تيمٍ بنو السُّودِ المدانيسِ

هذا البيت لجرير.

[الشاهد فيه،]

دخول الألف واللام، على "التيم"، ويحتمل أرين: أحدهما: أن تكون بمنزلة الحارث والعباس، وذلك أن "التيم" مصدر،

<<  <  ج: ص:  >  >>