مذكره، بالواو والنون في ارفع، والياء والنون في النصب، وبالألف والتاء في المؤنث.
ولو أراد به، "واحداً" الموضوع للعدد، لم تجز تثنيته ولا جمعه، وستراه في البيت الذي بعده.
وهذا يدل على أن "وحده" مصدر، لنه يقال: للواحد والاثنين والجميع، على هذا اللفظ، ويجيء منه اسم الفاعل، وذلك واحد للمذكر، وواحدة للمؤنث.
[اللغة]
قوله "رجعوا": انصرفوا، يقال رجع يرجع رجعاً ورجوعاً ورجعاناً ورجعى، ومرجعاً، ومرجعة، وفي التنزيل (إلى رّبَّكِ الرُّجْعَى) ، وفيه (إلّى الله مّرْجِعُكُمْ جَميعاً) ، أي رجوعكم، حكاه سيبويه، فيما جاء من المصادر التي من "فعل يفعل" بالكسر، ولا يجوز أن يكون اسم المكان، لنه قد تعدى بإلى، وانتصب عنه الحال، واسم المكان لا يتعدى، ولا ينصب حالاً، ويتعدى رجع، يقال: رجعته أرجعه رجعاً، ويقال: أرجعته.
وحكى أبو زيد، عن الضبيين، أنهم قرؤا (إلاَّ يرجعُ إليهم قولاً) .