نصب "الليانا" حملاً على موضع "الأصل" لأن المصدر إذا أضيف إلى المفعول، جاز في المعطوف الحمل على اللفظ تارة، وعلى المعنى أخرى، والتقدير فيه: داينت لأجل أن خفت الإفلاس والليانا، والتقدير في الثاني: يحسن أن يبيع الأصل والقيانا.
ويجوز أن ينتصب "الليانا" على وجهين غير الأول.
ويجوز أن ينتصب على تقدير: ومخافة الليان، فحذف المضاف، وأقام المضاف إليه مقامه.
ويجوز أن ينتصب على تقدير: ولليان، فلما أسقط الخافض انتصب بالفعل، فيكون مفعولاً.