"الياه" في التثنية، ومن حق تاء التأنيث إذا تزامنت إذا لزمت في الواحد أن تلزم في التثنية، قال أبو علي: قالوا: أليان وخصيان، فإذا أفردوا: آلية، وخصية، فيحتمل أن يكون هذا على من قال في الواحد: ألي، ومن قال: ألية، قال في التثنية: أليتان، هذا قول أبي العباس.
اللغة: ألي الرجل: إذا عظمت أليتاه، ورجل آلى، مثل أعمى، وامرأة عجزاء، وهذا كلام العرب.
وأجاز أبو عبيدة: امرأة ألياء. ويقال: كبش أليان. وشاة أليانة وألياء.
وقوله: ترتج ألياه: ترتج لعظمها ورخاوتها ارتجاج الوطب، والوطب: زق اللبن وارتجاجه: اضطرابه، وهو مثل قول الآخر:
فأمَّا الصدورُ لا صدورَ لجعفرٍ ... ولكنَّ أعجازاً شديداً ضريرها